In the name of allah
Imam Mohammad Taqi(A.S) Divine Knowledge
Indeed, Imam al-Jawad (A.S.) played his role and shared in enriching the scholarly school during the period of his leadership, which lasted nearly 17 years, and, also, safeguarded its patrimony. That period (of the Holy Imam) was distinguished by two things: Dependence on text and narration of the Messenger of Allah (S.A.W.) and, also, on an accurate understanding and deduction of both the Book (the Quran) and Prophet’s traditions (Sunnah).
In addition to this, the Holy Imam’s concern for intellectual knowledge and science, in which, the Imams of Ahlul-Bait and their students participated greatly, in developing, enriching, and expanding its circles to the extent that it became a lofty declaration and a well-fortified fortress for the Islamic thought and Sharia.
Imam al-Jawad (A.S.), like his forefathers (A.S.), used different means to carry out his scientific procedures, among them are:
1. The means of teaching and instructing those students and scholars and urging them to write and record and, also, sustain what comes from the Holy Imams of Ahlul-Bayt (A.S.) or by bidding them to the art of writing, publishing, and classifying.
Sheikh Tusi in his book "Rijal", mentioned the number of the close companions of Imam al-Jawad (A.S.) and his narrators, who studied and were educated under his care to be about one hundred, including two women.
Indeed, all these religious scholars quoted Imam al-Jawad (A.S.) and wrote many books in different fields of Islamic sciences and knowledge. They enriched Islamic schools with true, original researches and thoughts.
This fact is proved in the books of "Rijal" which mentioned the close companions of Imam al-Jawad (A.S.) and, in which, they explained their conditions, their publications and writings.
2.The means of appointing deputies and commanding them to spread out in different parts of the Muslim lands in order to be true callers to Islam, follow it and convey its divine laws.
Books of history have recorded the correspondences of Imam al-Jawad (A.S.) with his deputies who were spread in different parts of the Muslim world in order to convey Islamic faith and what they learned from the jurisprudence of the Household of the Holy Prophet (S.A.W.) and their knowledge.
3.The means of scholarly debates and discussions. The books of traditions and narrations, have recorded for us, richly, discussions and debates in different kinds of sciences and knowledge and defending Islam and fixing its pillars in the fields of monotheism, jurisprudence, interpretation, and narrations and so on.
These discussions contained different researches. Among them were: Defending Islam and countering perverse ideas and deviated philosophies and ideologies whic existed among the Muslims. And, also, repairing the ideological deviations which existed among certain Muslims, such as: Exaggeration and incarnations and others or discussions to explain Islam and clarify its diverse fields www.english.tebyan.net
المقام الثامن : هی ونساء العالمین :
عن عائشة : ... أَسَرَّ ـ أی رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) ـ إلیها فقلتُ : ما رأیتُ کالیوم ، فَرَحاً أقربَ من حُزنٍ ، فسألتُها عمّا قال ، فقالتْ : " ما کنتُ لأفشیَ سرَّ رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) "
حتّى قُبِض النّبیُ ( صلى الله علیه و آله ) فسألتُها ، فقالت : " أسرَّ إلیّ أنّ جبرئیل کان یُعارضنی القرآنَ کلَّ سنة مرّةً ، و أنّه عارَضَنی العام مرّتین ولا أراه إلاّ حَضَرَ أجلی و إنّکِ أوّلُ أهلِ بیتی لحوقاً بی ، فبکیتُ ، فقال : أما ترضینَ أن تکونی سیّدةَ نساء أهل الجنّة ، أونساءِ المؤمنین ؟ فضحکتُ لذلک " (26).
عن عائشة ، قالت لفاطمة ( علیها السلام ) : ألا اُبشّرکِ ؟ إنّی سمعت رسول الله ( صلى الله علیه و آله ) یقول : "سیّداتُ نساء أهل الجنّة أربع : مریم بنت عمران ، و فاطمة بنت محمد ، و خدیجة بنت خویلد ، و آسیة بنت مزاحم إمراة فرعون " (27).
عائشة و غیرها عن النّبی ( صلى الله علیه و آله ) ، أنّه قال : "یا فاطمة أبْشری فإنّ الله اصطفاکِ على نساء العالمین و على نساءِ الإسلام و هو خیرُ دینٍ " (28).
عن عائشة أن النّبی ( صلى الله علیه و آله ) قال و هو فی مرضه الّذی توفّی فیه : " یا فاطمة ألا ترضینَ أن تکونی سیّدةَ نساء العالمین ، وسیّدةَ نساء هذه الاُمّة ، و سیّدة نساء المؤمنین " (29).
المقام التاسع :عبادتها وشدة اجتهادها :
عن عائشة : ولقد وضعتِ(30) الحسنَ بعد العصر وطهرت من نفاسها وصلتِ المغربَ ، ولذلک سمیت الزهراء(31).
المقام العاشر : حیاتها الزوجیة :
قالت عائشة منشدةً فی عرس فاطمة :
سرنَ بها فالله أعلى ذکرَها و خصَّها منه بطهرٍ طاهرٍ
وسرن مع خیر نساء الورى تُفدى بعمات وخالات یا بنت من فضله ذو العلى بالوحی منه والرسالات (32).
عن عائشة و اُمّ سلمة ، قالتا : أمرَنا رسولُ الله ( صلى الله علیه و آله ) أن نجهّزَ فاطمة حتّى نُدخِلها على علیّ ، فعمدنا إلى البیت ، ففرشناهُ تراباً لیّناً من أعراض البطحاء ، ثمّ حشونا مرفقتین لیفاً فنفشناه بأیدینا ، ثمّ أطعمنا تمراً و زبیباً ، و سقینا ماءً عذباً ، وعمدنا إلى عود ، فعرضناه فی جانب البیت لیُلقى علیه الثّوبُ ، و یُعلَّق علیه السّقاءُ ، فما رأینا عرساً أحسنَ من عُرسِ فاطمة (33).
المقام الحادی عشر: بعلُها وأولادها :
عن عائشة قالت: کنت عند رسول الله ( صلى الله علیه و آله ) فذکرت علیّاً ، فقال :
"یا عائشة لم یکن قطّ فی الدّنیا أحدٌ أحبَّ إلى الله منه و أحبَّ إلیّ منه و من زوجته فاطمة ابنتی ، ومن ولدیه الحسن و الحسین علیهما السلام .
یا عائشة تعلمین أیّ شیء رأیتُ لأبنتی فاطمة و لبعلها ؟
قالت : لا ، فاخبرْنی یا رسول الله ؟ قال :
"یا عائشة إنّ ابنتی سیّدةُ نساء العالمین ، و إنّ بعلَها لا یُقاسُ بأحد من النّاس ، و إنّ ولدیه الحسنَ والحسینَ هما ریحانتای فی الدّنیا و الآخرة.
یا عائشة أنا و فاطمة و الحسنُ و الحسینُ و أْبنُ عمیّ علیٌّ فی غرفةٍ من درّةٍ بیضاء ، أساسُها من رحمةِ الله تعالى ، و أطرافُها من عفوِ الله تعالى و رضوانِه ، و هی تحت عرشِ الله تعالى ، و بین علیّ و بین نور الله بابٌ ینظر إلى الله (34)، وینظر الله إلیه ، وذلک وقتَ یُلجِم الله النّاسَ بالعَرَق ، على رأسه تاجٌ قد أضاء نورُه ما بین المشرق و المغرب ، وهو یرفُل فی حلّتین حمراوین .
یا عائشة خُلقتْ ذریّةُ محبّینا من طینةٍ تحت العرش ، وخُلٍقت ذریّةُ مبغضینا من طینة الخَبال وهی فی جهنّم )(35).
إستأذن أبوبکر على رسول الله ( صلى الله علیه و آله ) فسمع صوت عائشة عالیاً و هی تقول : واللهِ لقد عرفتُ أنّ علیّاً و فاطمة أحبُّ إلیک منّی و من أبی ( مرّتین أو ثلاثاً ) (36).
سُئِلَت عائشة : أیُّ الناس کان أحبَّ إلى رسول الله ( صلى الله علیه وآله ) ؟
قالت : فاطمة .
فقیل مِن الرجال ؟
قالت : زوجُها ، إن کانَ ماعلمتُ صوّاماً قوّاماً (37).
المقام الثانی عشر : نشاطها السیاسی والإجتماعی :
عن عائشة ، قالت : لما بلغ فاطمة إجماعُ أبی بکر على منعها فدک لاثت خمارها على رأسها ، واشتملت بجلبابها ، و أقبلت فی لمة من حفدتها و نساء قومها تطأ ذیولها ، ما تخرم مشیتُها مشیةَ رسول الله ( صلى الله علیه و آله ) حتّى دخلت على أبی بکر ، وهو فی حشد من المهاجرین و الأنصار و غیرهم ، فنیطت دونها ملاءة ، ثمّ أَنَّت أنّةً أجهش لها القومُ بالبکاء و ارتجّ المجلس .
ثمّ أمهلت هُنیئَةً حتّى إذا سَکنَ نشیج القوم و هدأت فورتهم ، افتتحت کلامَها بالحمد لله عزّوجلّ و الثّناء علیه والصلاة على رسول الله ( صلى الله علیه و آله ) ، ثمّ قالت : لقد جاءکم رسول من أنفسکم إلى آخر الخطبة المعروفة (38).
المقام الثالث عشر : مصیرها ومآل أمرها المأساوی :
عن عائشة قالت : إنّ فاطمة ( علیها السلام ) بنت رسول الله صلى الله علیه وسلم أرسَلَت إلى أبی بکر تسألُه میراثَها من رسول الله صلّى الله علیه مما أفاء الله علیه بالمدینة وما بقی من خمس خیبر 0000 فأبى أن یدفعَ إلى فاطمة منها شیئاً فوَجَدَتْ (39)فاطمة على أبی بکر فی ذلک ، فَهَجَرتْهُ ، ولم تُکلّمْه حتّى تُوُفّیتْ و لم یؤذَن بها أبو بکر (40).!!
قالت عائشة : عاشت فاطمة بعد رسول الله ( صلى الله علیه و آله ) ، ستة أشهر ، فلمّا توفّیت دفنها علیٌّ لیلاً ، وصلّى علیها (41).!!
عائشة : إنّ النّبی ( صلى الله علیه و آله ) قال لفاطمة ( علیها السلام ) : " إنّ جبرئیل أخبرنی أنّه لیس امرأةٌٌ من نساء العالمین أعظمَ رزیّة منکِ ، فلا تکونی أدنى إمرأةٍ منهنّ صبراً " (42).
عن عائشة أن النّبی ( صلى الله علیه و آله ) قال لفاطمة : " هی خیرُ بناتی لأنّها اُصِیبَت فیّ َ" (43).
المقام الرابع عشر : شأنها فی یوم القیامة :
عن عائشة قالت : قال النّبی ( صلى الله علیه و آله ) :
"ینادی منادٍ یومَ القیامة : غضّوا أبصارکم حتّى تمرّ فاطم بنت محمّد النّبی ( صلى الله علیه و آله ) ) " (44).
عن عائشة قالت : قال رسول الله ( صلى الله علیه و آله ) :
" إذا کان یومُ القیامة نادى منادٍ : یا معاشر الخلائق طأطِئوا رؤوسَکم حتّى تجوزَ فاطمةُ بنت محمّد ( صلّى الله علیه و آله ) " (45).
أیها الزائر العزیز بعد أن وقفت على هذه المجموعة الطیبة حول فاطمة الزهراء ( علیها السلام ) ألیس من الجدیر بک أن تسأل نفسک :
على ماذا یدل تسلیط الأضواء الکشافة على منشأ فاطمة ومنبتها ؟
ماذا یعنی التنویه بطهارتها من الرجس ونزاهتها من الدنس ؟
على ماذا تدل منزلتها الخاصة عند الله دون غیرها من نساء رسول الله الکریمات ؟
لماذا کل تلک العنایة والحفاوة التی کان یولیها رسول الله ( صلى الله علیه و آله ) لابنته فاطمة دون غیرها من نسائه حتى أقربهن إلى قلبه وامسهن بحیاته ؟
لماذا التنویه بفضل زوجها وأبنائها العظام ؟
لماذا التاکید على حبه المطلق لها ؟
هل کان ذلک مجرد أمر عاطفی وغریزی ، وبدافع أبوی ، وهو معلم البشریة ، وقوله وفعله سنة وحجة ، وهو أمر یتطلب منه أن یکون أبعد ما یکون عن ضغط الدوافع العاطفیة المجردة ، أوغلبة الغرائز المفرطة ؟
ومع أننا نقر بأنه کان بالمؤمنین رؤوفاً رحیماً ، فإننا لم نجده فعلَ مثل هذه العنایة والحفاوة بغیر إبنته فاطمة الزهراء ، خاصة إذا أخذنا بنظر الإعتبار عشرات الروایات والأحادیث الاخرى التى رواها غیرُ السیدة عائشة من الصحابة والصحابیات الکرام 0
ثم ألیست صادقة لا تکذب باعتراف عائشة ؟
ألیست آخر الناس عهداً بالنبی صاحب الرسالة دون غیرها من نسائه ؟
تأمل لحظة رجاءً ، وتجرد عن کل فکرة مسبقة ، أوحالة تمنعک من التفکیر المستقل ، والقضاء العادل ، والرأی المنصف 0
ألیس فی ذلک کله حکمة علیا ، وإرادة منه ( صلى الله علیه و آله ) للترکیز على أمر مهم جداً یتصل بحیاة الرسالة ودوامها ، وهو إلفات نظر المسلمین إلى دورها ودور زوجها علی وأبنائها المیامین فی مواصلة نهجه ، وإلى مکانتهم القیادیة فی النظام الإسلامی العظیم ؟
المصادر
1 ـ تاریخ بغداد للخطیب البغدادی ، ووسیلة المآل ، وینابیع المودة ، وغیرها .
2 ـ تفسیر علی بن إبراهیم القمی کما فی بحار الأنوار ، وجاء ما یناسبه ویؤیده فی ما قبل وبعد من مصادر أهل السنة .
3 ـ أخبار الأُول وآثار الدُول لأحمد بن یوسف الدمشقی .
4 ـ مجمع الزوائد للهیثمی ، والدر المنثورلجلال الدین السیوطی فی تفسیر سورة الإسراء .
5 ـ ما یخرم أی لا ینقص أو لایختلف .
6 ـ أمالی الشیخ الطوسی وفی اللاحق من مصادرالسنة مایؤیده .
7 ـ المستدرک على الصحیحین ( البخاری ومسلم ) للحاکم النیسابوری وجامع الأصول وکذا فی سنن الترمذی وفیها : وقیامها وقعودها ، ومثله فی الأدب المفرد للبخاری عن عائشة أیضا .
8 ـ الإصابة فی تمییز الصحابة لابن حجر العسقلانی ، ومجمع الزوائد .
للهیثمی ، والسیرة النبویة .
9 ـ المستدرک على الصحیحین للحاکم النیسابوری .
10 ـ الأدب المفرد للبخاری وحیاة الصحابة للدهلوی وفضل الله الصمد للجیلانی .
11 ـ علل الشرائع للشیخ الصدوق رحمه الله وتفسیر فرات الکوفی .
12 ـ یُفهم من کلام عائشة بوضوح أنها کانت ترى أن السیدة فاطمة ممن تنطبق علیهم الأوصاف المذکورة فی کلام ملک الموت ، ولهذا لا یمکن اعتبار طلبها من فاطمة بأن تجیب الرجل ( أی ملک الموت المتمثل فی هیئة الرجل ) أمرًا ، لکون الزهراء اکبر سنا من عائشة ، والأدب لایسمح لها بذلک ، مضافا إلى أن عائشة کانت تعرف ماتتصف به الزهراء ( علیها السلام ) من الکمالات .
13 ـ المعجم الکبیر للطبرانی عن جابر بن عبد الله وعبد الله بن عباس .
14 ـ فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل والمسند للحمیدی والبدایة والنهایة لابن کثیر وأُسد الغابة للجزیری .
15 ـ المستدرک على الصحیحین للحاکم النیسابوری / مناقب فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله علیه و آله ) .
16 ـ ذخائر العقبى لأحمد بن عبد الله الشافعی .
17 ـ المستدرک على الصحیحین للحاکم النیسابوری ومثله فی سنن الترمذی /باب فضل فاطمة بنت محمد .
18 ـ ینابیع المودة للقندوزی البلخی الحنفی .
19 ـ مناقب الصحابة لأبی المظفر السمعانی .
20 ـ فضائل الصحابة لأبی المظفر السمعانی ونظیره فی اسد الغابة لابن الأثیرالجزری من غیرها .
21 ـ الجامع الصغیر لجلال الدین السیوطی .
22 ـ المنتقى .
23 ـ کان بینهما أی بین عائشة وفاطمة .
24 ـ أخبار الأُول وآثار الدول لأحمد بن یوسف الدمشقی .
25 ـ ثاقب المناقب لمحمد بن علی الطوسی .
26 ـ صحیح البخاری ومسلم ومسند احمد وغیرهم کثیر .
27 ـ المستدرک على الصحیحین للحاکم ، ومجمع الزوائد للهیثمی ، وکنز العمال للمتقی الهندی الحنفی .
28 ـ تاریخ بغداد للخطیب البغدادی .
29 ـ المستدرک على الصحیحین للحاکم النیسابوری وکنز العمال للمتقی الهندی الحنفی .
30 ـ أی وضعت فاطمة الزهراء .
31 ـ أخبار الأول وآثار الدول لأحمد بن یوسف الدمشقی .
32 ـ کتاب مولد فاطمة عن وکتاب أهل البیت لعَلَم .
33 ـ سنن ابن ماجة .
34 ـ من الواضح جداً أن المراد من ( نظر علیٍّ الى الله ) لیس هو النظر بالبصر لانتفاء الجسمانیة عن الله تعالى بالعقل والنقل وانما هو کنایة عن القرب المعنوی الشدید .
35 ـ الروضة والفضائل لابن شاذان .
36 ـ مسند أحمد- مسند النعمان بن بشیر ، ومجمع الزوائد للهیثمی .
37 ـ سنن الترمذی و المستدرک على الصحیحین للحاکم النیسابوری ، و اسد الغابة للجزیری .
38 ـ الاحتجاج للطبرسی .
39 ـ وَجَدَتْ أی غضبت .
40 ـ صحیح البخاری / باب غزوة خیبر الحدیث رقم 38 .
41 ـ المناقب لابن شهراشوب و جاء مثله فی الصحاح عن غیرها کثیر .
42 ـ دلائل النبوة للبیهقی ومشکل الآثار للطحاوی .
43 ـ إنسان العیون للحلبی الشافعی وزاد فی ارشاد الساری : وحق لمن کانت هذه حالتها أن تسود نساء الجنة .
44 ـ تفسیر فرات الکوفی .
45 ـ تاریخ بغداد للخطیب البغدادی .
لیست کل یادداشت های این وبلاگ
